نظرة فلسفية الى الريسنج درون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

الكثير من الأحيان يسألني أصدقائي الغير طيّارين عن ماهية هذه الهواية التي سلبت الكثير من وقتي و انتباهئي، و خاصةً انّي رجل كثير الهوايات و أوّلها الغوص.

و كنت اعجز عن إيجاد تفسير واضح عن معنى هذه الهواية و تأثيرها الايجابي علي و على الكثير من الناس الذين يمارسونها،

فمثلا في رياضة غوص الاعماق ، كان التفسير الاسهل هو ( ثلثي الدنيا تحت البحر ) و كانت جملة كافية لشرح سبب هوسي في الغوص،

 

و لكن و بعد كل هذه الفترة من ممارستي لهذه الهواية ، وجدت التفسير المنطقي:

 

ان الانسان عقل و جسد، كما هو الكمبيوتر، هاردويير ملمووس و سوفتوير مكتوب، فيصل الانسان الى مرحلة يتمنى فيها ان يريح جسده و ان يسرح بعقله الى اماكن اخرى كالمخيّلة و الحلم.
و في الريسنج درون، فاني ارفع عقلي من الهاردويير ذا الحركة ثنائية الابعاد، حيث جسدي محدود بالارض لا يمكنه الذهاب الى بعد ثالث و هي السماء، و هي نفس الحريّة الموجودة تحت الماء ، فالغواص يحس نفسه يطير و يحلق دون وزن و كانه في جسد آخر، ولكن طيّار الريسنج درون ينتقل الى جسد آخر تماماً
هذا الجسد يصبح جسده و عقله به لدرجة انه اذا مر بجانب جسده الحقيقي لم يعرفه.

 

One thought on “نظرة فلسفية الى الريسنج درون

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s