زاوية الكاميرا..وطريقة الطيران

كما نعلم فان درونات السباق تطير بزاوية مائلة الى الامام وبالتالي فان قوة دفع المراوح تنقسم الى قوتين.

  • القوة الاولى ترفع الدرون الى اعلى وتساعد الدرون بالارتفاع او الحفاظ على ارتفاعه (السهم الازرق السماوي في الصورة ادناه)
  • القوة الثانية تدفع الدرون للامام وتساعد الدرون على الانتقال من مكان لآخر (السهم الاخضر في الصورة ادناه.

والسؤال هنا: ماعلاقة زاوية كاميرا الدرون بهذه القوى؟

ويكمن الجواب في حقيقة مهمة وهي ان الطيار يتجه غالبا باتجاه الكاميرا لان زاوية الرؤية هي الجهة الوحيدة التي يراها وليس من السهل ان تقوم بتوجيه الدرون خارج مجال رؤية الكاميرا كالمرور بين اعمدة خلف الدرون او الدخول في فتحات اعلى الدرون.

لكي يستطيع الطيار المرور في الفتحات يحتاج ان يقوم باعادة توجيه الدرون بحيث تكون تلك الفتحات في مجال رؤية الكاميرا.

ونتيجة لذلك يقوم الطيار لاشعوريا بالطيران بحيث تكون الكاميرا موجهة نحو الافق وبحيث يكون اتجاه الكاميرا هو نفسه اتجاه الحركة.

كلما رفعنا زاوية الكاميرا سيضطر الطيار للطيران بميلان اكبر حتى يجعل الكاميرا على خط الافق. لاحظ في الصورة ادناه كيف يؤثر رفع الكاميرا على زاوية الطيران وبالتالي السرعة:

في الجزء العلوي من الصورة تكون الكاميرا مرتفعة الزاوية وبالتالي سيضطر الطيار ان يطير بزاوية مائلة كثيرا وهذا سيجعل اغلب قوة الدفع موجهة للسرعة. لذلك فان رفع زاوية الكاميرا هو من المتطلبات الاساسية في السباقات

في الجزء السفلي من الصورة تكون الكاميرا منخفضة الزاوية وبالتالي سيضطر الطيار للطيران بزاوية مائلة قليلا وهذا سيجعل سرعته منخفضة وهذا مناسب لدرونات التصوير والسينما لكن قوة الدفع العمودية كبيرة مما يجعل التحكم في الارتفاع اصعب وتظهر مشكلة طيران البالون التي تحدثنا عنها وعن حلولها.

تحياتي

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s